123

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

محقق

أبو علي سليمان بن دريع

الناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

بيروت والكويت

تصانيف

الحديث
٥٩٨ - أبو أُمَامَةَ رفعه: «تَسَوَّكُوا فَإِنَّ السِّوَاكَ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ، ومَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ إِلَّا أَوْصَانِي بِالسِّوَاكِ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي، وَلَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضْتُهُ علَيهُمْ، وَإِنِّي لَأَسْتَاكُ حَتَّى إني لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ مَقَادِمَ فَمِي». للقزويني بضعف (١).

(١) ابن ماجه (٢٨٩) وقال البوصيري في «زوائده» ص ٧٢: هذا إسناد ضعيف، وأصله في الصحيحين من حديث أبي هريرة وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجة (٥٨).

٥٩٩ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ» (١). للستة.

(١) رواه البخاري (١٦٢)، ومسلم (٢٧٨)، وأبو داود (١٠٣) والترمذي (٢٤) والنسائي ١/ ٩٩.

٦٠٠ - وفي رواية لأبي داود: فَإِنه لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ أَوْ أَيْنَ كَانَتْ تَطُوفُ به (١).

(١) أبو داود (١٠٥)،وصححه الألباني (٩٦).

الاستنشاق والاستنثار والإسباغ وغيرها
٦٠١ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْثِرْ، وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ». للستة إلا الترمذي (١).

(١) رواه البخاري (١٦١)، ومسلم (٢٣٧).

٦٠٢ - وفي أخرى لمسلم: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرَين مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ ليستنثر» (١).

(١) مسلم (٢٣٧) ٢١.

٦٠٣ - وللنسائي: أي: إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَليتَوَضَّأَ ولْيَسْتَنْثِرْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيْشُومِهِ (١).

(١) النسائي ١/ ٦٧، وقد رواه البخاري (٣٢٩٥)،ومسلم (٢٣٨).

1 / 103