324

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

د. علي حسين البواب

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

(٣٤) الْمُتَّفق عَلَيْهِ عَن مجاشع ومجالد ابْني مَسْعُود السّلمِيّ ﵄
حَدِيث وَاحِد وَلَيْسَ لَهما الصَّحِيحَيْنِ غَيره.
٦٣٥ - عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن مجاشع: جَاءَ مجاشع بن مَسْعُود بأَخيه مجالدٍ بن مَسْعُود إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ: هَذَا مجَالد يُبَايِعك على الْهِجْرَة، فَقَالَ: " لَا هِجْرَة بعد فتح مَكَّة وَلَكِن أُبَايِعهُ على الْإِسْلَام ".
وَفِي حَدِيث زُهَيْر نَحوه، وَفِيه أَنه ﵊ قَالَ: " أُبَايِعهُ على الْإِسْلَام وَالْإِيمَان وَالْجهَاد " قَالَ: فَلَقِيت معبدًا - وَكَانَ أكبرهما - فَقَالَ: صدق مجاشع.
وللبخاري فِي حَدِيث عَاصِم عَن أبي عُثْمَان عَن مجاشع قَالَ: أتيت النَّبِي ﷺ أَنا وَأخي فَقلت: بَايعنَا على الْهِجْرَة. فَقَالَ: " مَضَت الْهِجْرَة لأَهْلهَا " قلت: علام تبايعنا؟ قَالَ: " على الْإِسْلَام وَالْجهَاد ". وَفِي رِوَايَة فُضَيْل بن سُلَيْمَان عَن عَاصِم: فَلَقِيت أَبَا معبد فَسَأَلته، فَقَالَ: صدق.
وَعند مُسلم من حَدِيث عَاصِم الْأَحول من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا عَنهُ عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ قَالَ: حَدثنِي مجاشع، قَالَ:
أتيت النَّبِي ﷺ أُبَايِعهُ على الْهِجْرَة فَقَالَ: " إِن الْهِجْرَة قد مَضَت لأَهْلهَا، وَلَكِن على الْإِسْلَام وَالْجهَاد وَالْخَيْر ".

1 / 394