205

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

محقق

د. علي حسين البواب

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

فِي رِوَايَة: " فَإِن أُقِيمَت الصَّلَاة وَأَنت فِي الْمَسْجِد فصلٌ ".
وَفِي أُخْرَى: " فَإِن أَدْرَكتك - يَعْنِي الصَّلَاة - فصلٌ، وَلَا تقل: إِنِّي قد صليت فَلَا أُصَلِّي ".
وَفِي رِوَايَة عَن شُعْبَة فِيهِ مُتَّصِلا بِهِ أَن أَبَا ذَر قَالَ: إِن خليلي أَوْصَانِي أَن أسمع وَأطِيع وَإِن كَانَ عبدا مجدع الْأَطْرَاف، وَأَن أُصَلِّي الصَّلَاة لوَقْتهَا. وَذكر الحَدِيث بِمَعْنَاهُ. فصل مسلمٌ فصل السّمع وَالطَّاعَة مِنْهُ. وَأخرجه فِي " الْمَغَازِي ".
٣٧٩ - الثَّانِي عشر: عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن أبي ذَر قَالَ قلت: يَا رَسُول الله، مَا آنِية الْحَوْض؟ قَالَ: " وَالَّذِي نفس محمدٍ بِيَدِهِ لآنيته أَكثر من عدد نُجُوم السَّمَاء وكواكبها فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة المصحية، آنِية الْجنَّة من شرب مِنْهَا لم يظمأ آخر مَا عَلَيْهِ، يشخب فِيهِ مِيزَابَانِ من الْجنَّة. من شرب مِنْهُ لم يظمأ. عرضه مثل طوله، مَا بَين عمان إِلَى أَيْلَة، مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن، وَأحلى من الْعَسَل ".
٣٨٠ - الثَّالِث عشر: عَن عبد الله بن الصَّامِت عَن أبي ذَر قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله ﷺ: أَي الْكَلَام أفضل قَالَ: " مَا اصْطفى الله لملائكته أَو لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ".
وَفِي رِوَايَة شُعْبَة: قَالَ لي النَّبِي ﷺ:
أَلا أخْبرك بِأحب الْكَلَام إِلَى الله؟ إِن أحب الْكَلَام إِلَى الله سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ ".

1 / 275