وَابْن مَسْعُود، وَرجل من هُذَيْل، وبلال، ورجلان لست أسميهما، فَوَقع فِي نفس رَسُول الله ﷺ مَا شَاءَ الله أَن يَقع، فَحدث نَفسه، فَأنْزل الله ﷿: ﴿وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه﴾ [سُورَة الْأَنْعَام] . وَالله أعلم.
(٩) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من مُسْند سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل الْقرشِي ﵁
٢٢١ - الأول: عَن عَمْرو بن حُرَيْث قَالَ: سَمِعت سعيد بن زيد يَقُول: سَمِعت النَّبِي ﷺ يَقُول: " الكمأة من الْمَنّ، وماؤها شفاءٌ للعين ".
٢٢٢ - الثَّانِي: عَن عُرْوَة بن الزبير: أَن سعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل خاصمته أروى بنت أَوْس - وَقيل أويس - إِلَى مَرْوَان بن الحكم، وَادعت أَنه أَخذ شَيْئا من أرْضهَا، فَقَالَ سعيد: أَنا آخذ من أرْضهَا شَيْئا بعد الَّذِي سَمِعت من رَسُول الله ﷺ! قَالَ: مَاذَا سَمِعت؟ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول: " من أَخذ شبْرًا من الأَرْض ظلما طوقه إِلَى سبع أَرضين " فَقَالَ لَهُ مَرْوَان: لَا أَسأَلك بَيِّنَة بعد هَذَا.