96

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

الناشر

دار المحقق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ فِي أَصْحَابِ الشَّاءِ). وفي آخر: (أَتَاكُم أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ ألْيَنُ قُلُوبًا وأَرَقُّ أَفْئِدَةً، الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ، رَأْسُ الكُفرِ قِبَل المَشْرِق). ٧٦ - (٢٣) وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (غِلَظُ الْقُلُوبِ وَالْجَفَاءُ فِي أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَالإِيمَانُ فِي أَهْلِ الحِجَاز) (١). لم يخرج البخاري عن جابر في هذا شَيئًا، ولا ذكر أهل الحجاز، وقال في بعض ألفاظه في حديث أبي هريرة: "والفِتْنَةُ هَاهُنَا، هَاهُنَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيطَانِ". [بَابٌ] (٢) ٧٧ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلا أدُلُّكُمْ عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلامَ بَينَكُمْ) (٣). وفي رواية: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا) بِمِثْله. لم يخرج البخاري هذا الحديث. ٧٨ - (٢) مسلم. عَنْ تَمِيمٍ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ؛ أنَّ النبِيَّ ﷺ قَال: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ) ثَلاثَا، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَال: (لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ) (٤). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث، ولا أخرج عن تميم بن أوس في كتابه شَيئًا. ٧٩ - (٣) مسلم. عَنْ جَرِيرِ بن عَبْدِ اللهِ قَال: بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَلَى إِقَامِ

(١) مسلم (١/ ٧٣ رقم ٥٣). (٢) ما بين المعكوفين من (ج) فقط (٣) مسلم (١/ ٧٤ رقم ٥٤). (٤) مسلم (١/ ٧٤ رقم ٥٥).

1 / 48