الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
الناشر
دار المحقق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
يُحِبُ التَّيَمُّن مَا اسْتَطَاعَ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. الحديث ذَكره فِي باب "التيمُّن فِي دخُول المسجد". (١)
٣٦٢ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال: (اتَّقُوا اللَّعَّانَينِ) (٢). قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهِمْ) (٣). لم يُخرج البخاري هذا الحديث.
٣٦٣ - (١٣) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَخَلَ حَائِطًا وَتَبِعَهُ غُلامٌ وَمَعَهُ مِيضَأَةٌ هُوَ أَصْغَرُنَا، فَوَضَعَهَا عِنْدَ سِدْرَةٍ، فَقَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ حَاجَتَهُ، فَخَرَجَ عَلَينَا وَقَدِ اسْتَنْجَى بِالْمَاءِ. (٤)
٣٦٤ - (١٤) وعَنْهُ؛ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَدْخُلُ الْخَلاءَ، فَأَحْمِلُ أَنَا وَغُلامٌ نَحْوي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً (٥)، فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ (٦). وفي طريق آخر (٧): يَغْتَسِلُ بِهِ. وقَال البخاري: وَغُلامٌ مِنَّا.
[بَابٌ فِي البَوْلِ قَائِمًا وفِي المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ والعِمَامَةِ فِي الوُضُوءِ وفِي صَلَواتٍ تُصَلَّى بِوُضُوءٍ واحِدٍ] (٨)
٣٦٥ - (١) مسلم. عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِي، عَنْ هَمَّامٍ (٩) قَال: بَال جَرِيرٌ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيهِ، فَقِيلَ: تَفْعَلُ (١٠) هَذَا؟ ! قَال (١١): نَعَمْ، رَأَيتُ
(١) في حاشية (أ): "بلغت قراءة على الشيخ ضياء الدين ﵁ في الحادي والخمسين".
(٢) في حاشية (ج): "اللاعنين" عن نسخة أخرى.
(٣) مسلم (١/ ٢٢٦ رقم ٢٦٩).
(٤) مسلم (١/ ٢٢٧ رقم ٢٧٠)، البخاري (١/ ٢٥٠ رقم ١٥٠)، وانظر أرقام (١٥١، ١٥٢، ٢١٧، ٥٠٠).
(٥) "عنزة": هي رمح قصير، وقيل عصا بطرفها زج.
(٦) انظر الحديث الذي قبله.
(٧) في (ج): "أخرى".
(٨) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٩) قوله: "عن همام" ليس في (ج).
(١٠) في (ج): "أتفعل".
(١١) في (ج): "فقال".
1 / 215