الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
الناشر
دار المحقق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وَأَعْفُوا اللِّحَى) (١). وفي لفظ آخر: (خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ أَخْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَوْفُوا (٢) اللِّحَى). في بعض طرق البخاري: "أَنْهِكُوا (٣) الشَّوارِب "وفي لفظ آخر: "وَفِّرُوا اللِّحَى"، قَال: وكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَجَّ أَو اعْتَمَر قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ، فَمَا فَضَل أَخَذَه.
٣٤٨ - (١٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى خَالِفُوا الْمَجُوسَ) (٤). لم يخرج البخاري هذا الحديث عن أبي هريرة. خرج حديثه: "خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ".
٣٤٩ - (١٤) مسلم. عَن وَكِيعٍ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيبَةَ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ (٥) الْبَرَاجِمِ (٦)، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ). قَال زَكَرِيَّاءُ بن أَبِي زَائِدَة: قَال مُصْعَبُ بْنُ شَيبَةَ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ. قَال وَكِيعٌ: انْتِقَاصُ الْمَاءِ يَعْنِي الاسْتِنْجَاءَ. (٧) وفِي رِوَاية عَن زَكَرِيَّاء: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ. لم يخرج البخاري هذا الحديث من حديث عَائشة، ولا أخرجه بكماله، وقد تقدم ما خرج منه عن ابن عمر وأبي هريرة، وروى هذا الحديث عمار بن ياسر عن النبي ﷺ
(١) مسلم (١/ ٢٢٢ رقم ٢٥٩)، البخاري (١٠/ ٣٤٩ رقم ٥٨٩٢)، وانظر رقم (٥٨٩٣).
(٢) "وأوفوا" هي بمعنى أعفوا.
(٣) "أنهكوا": بالغوا في قصها.
(٤) مسلم (١/ ٢٢٢ رقم ٢٦٠).
(٥) رسمت في (ج) هكذا: "عشل".
(٦) "البراجم": عقد الأصابع ومفاصلها.
(٧) مسلم (١/ ٢٢٣ رقم ٢٦١).
1 / 210