184

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

الناشر

دار المحقق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

٢٣٠ - (٢٥) وعَنْ عَبْدِ الله بن مَسْعود قَال: ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ (١) قَال: رَأَى جِبرِيلَ ﵇ لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ. (٢)
٢٣١ - (٢٦) وعنهُ: ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آياتِ رَبهِ الْكُبْرَى﴾ (٣) قَال: رَأَى جِبْرِيلَ ﵇ فِي صُورَتهِ لَهُ سِتمِائَةِ جَنَاحٍ. (٤) وقال البخاري في بعض طرقه: رَأَى رَفْرَفًا (٥) أَخْضَر قَدْ سَدَّ الأُفُق (٦). خرجه في "التفسير"، ولم يذكر الآية ﴿مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى﴾. ولا ذكر جبريل إلا في الآية (٧) الأولى ﴿فَكَانَ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى﴾ وخرجه فِي "بدء الخلق"، وذكر الآية.
٢٣٢ - (٢٧) مسلم. عَن أبي هريرة ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ (٨) قَال: رَأَى جِبْريِلَ ﵇ (٩). لم يخرج البخاري في هذا عن أبي هريرة شَيئًا.
٢٣٣ - (٢٨) ولمسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: رَآهُ بِقَلْبِهِ (١٠).
٢٣٤ - (٢٩) وعنهُ ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ (١١) قال: رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَينِ. (١٠) ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا، ولا أخرج عن ابن عباس فيه شَيئًا.

(١) سورة النجم، آية (١١).
(٢) مسلم (١/ ١٥٨ رقم ١٧٤).
(٣) سورة النجم، آية (١٨).
(٤) مسلم (١/ ١٥٨ رقم ١٧٤)، البخاري (٦/ ٣١٣ رقم ٣٢٣٣) وانظر رقم (٤٨٥٨).
(٥) "رفرفًا" أصل الرفرف ما كان من الديباج رقيقًا حسن الصنعة، والمراد به هنا حلة من رفرف.
(٦) في (ج): "سدّ بين الأفق"، وقد تكرر هذا الخبر في نسخة (ج) بعد هذا الموضع.
(٧) في (ج): "الآيات".
(٨) سورة النجم، آية (١٣).
(٩) مسلم (١/ ١٥٨ رقم ١٧٥).
(١٠) مسلم (١/ ١٥٨ رقم ١٧٦).
(١١) سورة النجم، الآيتان (١١ و١٣).

1 / 136