161

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

الناشر

دار المحقق للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَال: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَال: مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إلَيهِ؟ قَال: قَدْ بُعِثَ إِلَيهِ. قَال: فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ، فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِخَيرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إلَى السَّمَاءِ الثانِيَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ﵇ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَال: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَال: مُحَمَّدٌ ﷺ قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيهِ؟ قَال: قَدْ بُعِثَ إِلَيهِ. قَال: فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِابْنَي الْخَالةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّاءَ ﵉ فَرَحّبَا بي، وَدَعَوَا لِي بِخَيرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثالِثَةِ، فَاسْتَفتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَال: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَال: مُحَمَّد ﷺ قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيهِ؟ قَال: قَدْ بُعِثَ إِلَيهِ. فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ ﵇ إِذَا هُوَ قَدْ أُعْطيَ شَطْرَ الْحُسْنِ، فَرَحَّبَ بي وَدَعَا لِي بِخَيرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَال: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَال (١): مُحَمَّد ﷺ قَال: وَقَدْ بُعث إلَيهِ؟ قَال: قَدْ بُعث إِلَيهِ. فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ ﵇ فَرَحَّبَ بى، وَدَعَا لِي بِخَيرٍ، قَال اللَّهُ ﷿: ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧)﴾ (٢) ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ فَاستَفْتَحَ جِبْرِيلُ ﵇ قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَال: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَال: محَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ بُعث إِلَيهِ قَال: قَدْ بُعث إِلَيهِ. فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِهَارُونَ ﵇، فَرَحَّبَ بي، وَدَعَا لِي بِخَيرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ﵇ قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَال: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَال: مُحَمَّد ﷺ. قِيلَ: وَقَدْ بُعث إِلَيهِ؟ قَال: قَدْ بُعث إِلَيهِ. فَفُتِحَ لَنَا، فَإذَا أَنَا

(١) في (ج): "قيل".
(٢) سورة مريم، آية (٥٧).

1 / 113