فحشا في ثوبه، ثم ذهب يقله فلم يستطع، فقال: يا رسول الله! مر بعضهم ه يرفعه علي، قال : (لا). قال : فارفعه أنت علي ، قال : (لا). فنثر منه . ثم احتمله فألقاه على كاهه ثم انطلق، فما زال رسول الله يتبعه بصره حتى ه خفي علينا، عجبا من حرصه، فما قام رسول الله وثم منها درهم.
[خ 421] اباب: حل الغنائم للمسلمين) 396- (خ م) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : (غزا نبي من الانبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات، وهو ينتظر ولادها، فغزا، فدنا من القرية صلاة العصر، 395 - مكرر - هو معلق عند البخاري بالرقم المذكور .
============================================================
و أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم فجاءت. يعني النار -يج لتأكلها فلم تطعمها، فقال : إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل ، ه و.فلزقت يد رجل بيده [فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، فلزقت يد هاهن رجلين أو ثلاثة بيده] فقال: فيكم الغلول، فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة اهاه من الذهب، فوضعوها، فجاءت النار فأكلتها) . [خ 3124، م 1747] - وفي رواية: (فلم تحل الغنائم لأحد قبلنا، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا) .
لباب: تحريم الغلول] 397- (خ م) يعن أبي هريرة. قال : قام فينا رسول الله ذات ايوم. فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره. ثم قال : (لا ألفين أحدكم يجيء اا يوم القيامة، على رقبته بعير له رغاء. يقول: يا رسول الله! أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على اه رقبته فرس له حمحمة. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا . قد أبلغتك(1). لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته شاة لها ثغاء. يقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول : لا أملك لك شيئا. قده أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته نفس لها صياح.
396 - ما بين القوسين في البخاري ومسلم وليس في المخطوطتين ..
الرواية الثانية بعضها في البخاري وبعضها في مسلم.هن 397 - اللفظ لمسلم .
(1) كذا عندهما ، وفي المخطوطتين : قد أبلغت .
الرغاء: صوت البعير. والحمحمة : صوت الفرس. والثغاء: صوت الشاة.
192
صفحة غير معروفة