هذا نموذج من جهد جمال الدين الأفغاني ونشاطه السياسي، وهذه هي أفانينه الخلابة
قال الشيخ رشيد في مقدماته لكتابي «الجزء الثاني من البينات»:
وأكبر ما أثر في أنفسنا وعقولنا وظهر أثره في إنشائنا لفظا ومعنى
وبلغنا أن مصورا مسيحيا من أهل بلدنا (طرابلس) عاد إليها بعد غيابه عنها في
ومن ذلك أن الشيخ علي العمري المشهور بالصلاح والكرامة - رحمه الله - صادفنا في
وكثرة اهتمامنا بالأفغاني والشيخ عبده، والحرص على الاتصال بالوافدين من مصر
بقيت على هذه الحال في طرابلس زهاء عشر سنين 1301-1310ه، ثم برحتها إلى الآستانة
3
نشأ جمال الدين في مدينة كابل عاصمة الأفغان، فهو إذن أفغاني، والإيرانيون يقولون إنه
5
صفحة غير معروفة