كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط

حنين بن اسحاق ت. 259 هجري
39

كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط

تصانيف

وكيف يمكن — وهو واحد — أن يولد شيئا آخر، إن لم يخالطه شىء.

ثم قال بعد:

فكيف يمكن أن يتولد من الواحد شىء واحد، ونحن لا نجد الشىء يتولد مما هو أكثر من واحد إن لم يتفق لتلك الأشياء أن يكون مزاجها بعضها عند بعض مزاجا جيدا.

ثم قال أيضا بعد:

فيجب ضرورة إن كانت طبيعة الإنسان على هذه من الحال، وطبيعة كل شىء من الأشياء غيره، أن لا يكون الإنسان شيئا واحدا.

صفحة ٤٨