ثم إنه بعد ذلك لما أن أخذ فى مناقضتهم، كتب أولا ذلك القول الذى تقدمت، فشرحته، وفيه إبطال لقول من ادعى الباطل فى طبيعة الإنسان من أصحاب النظر فى الطبائع، ومن الأطباء.
فلما ناقضهم بذلك القول مناقضة مشتركة، قصد لمناقضة الأطباء منهم خاصة بهذا القول:
صفحة ٤٦