ناديجدا . وصلتها في السابعة إلا ربعا. كانت تنتظر. جلسنا إلى جوار بعض. وضعت أمامي بقية الكونياك وخلعت نظارتها. قلت: آسف أني تأخرت، متى ترحلين؟ قالت: في الثامنة. ملست على شعرها. قالت: كنت وحدي طوال اليوم، أمس كنت أريد أن أراك. قلت: إنها غلطتك. قالت: أعرف. كان على شفتها بثرة. قبلت عنقها وبدأت أنزع بنطلونها. قالت: ليس هناك وقت. واصلت نزع البنطلون. قبلت فخذيها ثم تحسستهما ودعكت إصبعي وأنا أقبل صدرها. قالت: أنت تؤلمني. لم تكن عندي رغبة جارفة، ولكني وضعت نفسي بين ساقيها فأعاقني وضعنا. قالت: لا بد من الذهاب. ارتدت البنطلون. حملت لها حقيبتيها ووقفت معها حتى ركبت مع زملائها. قالت:
داسفيدانيا . وأرسلت لي قبلة على أصابعها. عدت إلى
الأبشجيتي
وقابلت
فاليا
في المدخل. كانت ترتدي بلوزة تبرز ثدييها وجوبة طويلة (ماكسي) مشقوقة من الوسط. أمسكت يدها فرفعتها إلى فمي في عظمة. دخلنا المقصف سويا. قلت ماذا ستشترين؟ قالت برتقالة. قلت عندنا، تعالي. صعدنا إلى الغرفة. لم يكن
هانز
موجودا. حاولت تقبيلها فأبعدت وجهها. قالت: لا تتعجل لا بد أن أتأكد أولا، لم أشعر أمس أنك سررت لرؤيتي. قلت: لأني اعتقدت أنك جئت
لهانز . قالت إنها تريد أن تنصرف . قلت: ما رأيك في أن نخرج سويا غدا؟ قالت: لا مانع، تعال عندي. قلت: لا، تعالي أنت في الساعة الرابعة.
100
صفحة غير معروفة