إيزادورا
منصرفة. أشفقت عليها أن تقطع كل هذه المسافة ثم لا نفتح لها. قلت
لهانز ، فذكر أنه كان قد وعد بانتظارها. نزلنا إلى الغابة. سرنا أنا و
جاليا
في المقدمة. سألتها كيف عرفت
عدنان . قالت: في الباص. جذبها من يدها طالبا التعرف بها فظنت أنه جروزيني، من مواطني
جورجيا . سألتها: متي كان ذلك؟ قالت: من أربعة شهور، لا، خمسة. قالت إنها في الواحدة والعشرين وسبق لها الزواج، ليس لها أم، تعيش بمفردها منذ سنتين، وترى أباها بين الحين والآخر، تريد أن تدرس اللغة الإنجليزية لمدة سنة لتلتحق بعد ذلك بمعهد المضيفات. سألتني عن الحياة في
العراق ، وهل هي جميلة حقا كما قال
عدنان . قالت إن العمل في الحانوت ممل، وإنهم يحتفظون بنوعين من الدفاتر، الأول يعرضونه على الدولة والثاني به البيانات الحقيقية. وقالت: نحن نتظاهر بأننا نعمل وهم يتظاهرون بأنهم يدفعون لنا أجورا. سألتها عن سعر
الدولار
صفحة غير معروفة