جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

ابن القيم الجوزية ت. 751 هجري
83

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

محقق

زائد بن أحمد النشيري

الناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٤٠ هجري

مكان النشر

الرياض وبيروت

تصانيف

التصوف
المزي. فإمَّا (^١) أن يكون عمرو بن عاصم وهم في اسمه، وإما أن يكونا اثنين، ولكن عبد الرحمن هذا (^٢) مجهول (^٣) لا يعرف في غير هذا الحديث، ولم يذكره أحد من المتقدِّمين. وعمرو بن عاصم وإن كان روى عنه البخاري ومسلم واحتجا به، فموسى بن إسماعيل أحفظ منه. والحديث له أصل من رواية أبي هريرة بغير هذا السند والمتن (^٤)، ونحن نذكره. ١٧ - قال محمَّد بن إسحاق السَّرَّاج: أخبرني أبو يحيى، وأحمد بن محمَّد البِرْتي، قالا: أنبأنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، أنبأنا (^٥) داود بن قيس، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة ﵁، أنهم سألوا رسول الله ﷺ: كيف نصلي عليك؟ قال: "قولوا: اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، وبارك على محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد عُلِّمتم". وهذا الإسنادُ إسنادٌ (^٦) صحيح على شرط الشيخين رواه

(^١) وقع في (ش) (وإما)، والصواب ما أَثبتُّ. (^٢) ليس في (ب) (هذا). (^٣) نقله الحافظ ابن حجر عن ابن القيم في تهذيب التهذيب (٢/ ٥١٩) من قوله (مجهول لا يعرف) إلى (من المتقدمين). (^٤) سقط من (ش). (^٥) في (ظ، ب) (أبو داوود بن قيس) وهو خطأ. (^٦) سقط من (ح).

1 / 27