جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

ابن القيم الجوزية ت. 751 هجري
80

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

محقق

زائد بن أحمد النشيري

الناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٤٠ هجري

مكان النشر

الرياض وبيروت

تصانيف

التصوف
١٣ - وروى الحسن بن عرفة، عن الوليد بن بُكَيْر، عن سلَّام (^١) الخَزَّاز، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث بن (^٢) عبد الله الأعور، عن علي ﵁، عن النبي ﷺ قال: "ما من دعاء إلا بينه وبين السماء والأرض حجاب حتى يُصلَّى على محمَّد ﷺ، فإذا صُلِّي على النبي محمدٍ (^٣) ﷺ انخرق الحجاب، واستجيب الدعاء، وإذا لم يُصلَّ على النبي ﷺ لم يستجب الدعاء" (^٤). ولكن للحديث ثلاث علل: إحداها: أنَّه (^٥) من رواية الحارث الأعور (^٦)، عن علي بن أبي طالب. العلة الثانية: أنَّ شعبة (^٧) قال: "لم يسمع أبو إسحاق السبيعي

(^١) في (ظ) (سالم). (^٢) في جميع النسخ (الحسن بن علي) بدلًا من (الحارث بن عبد الله الأعور) وهو خطأ. (^٣) سقط من (ظ، ج). (^٤) أخرجه أبو القاسم بن الفضل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ١٦٧٧)، وبيبي بنت عبد الصمد الهروية في جزئها (٣٥)، والهروي في ذم الكلام (١/ رقم ٤) وغيرهم، والحديث رفعه ووقفه ضعيف جدًا. (^٥) سقط من (ش) (أنَّه). (^٦) هو الحارث بن عبد الله (وقيل: ابن عبيد) الأعور الهمْداني الخارفي أبو زهير الكوفي اتهمه بالكذب الشعبي وأبو إسحاق السبيعي وأبو خيثمة وعلي بن المديني وغيرهم ووثقه بعضهم. انظر: تهذيب الكمال (٥/ ٢٤٤ - ٢٥٣). (^٧) انظر: التاريخ الأوسط للبخاري (١/ ١٨٤)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم =

1 / 24