133

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

محقق

زائد بن أحمد النشيري

الناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٤٠ هجري

مكان النشر

الرياض وبيروت

تصانيف

التصوف
٧٤ - (وأما حديث أوس بن أوس)، قال: قال رسول الله ﷺ: "من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ علي"، قالوا: يا رسول الله! كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرِمْتَ؟ - يعني: وقد بليت- فقال: "إن الله ﷿ حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء".
قال الإمام أحمد في "المسند" (^١). حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن (^٢) جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، فذكره. ورواه أبو داود (^٣): عن هارون بن عبد الله، والنسائي (^٤): عن إسحاق بن منصور، وابن ماجه (^٥): عن أبي بكر بن أبي شيبة، ثلاثتهم عن حسين الجعفي.
ورواه ابن حبان في "صحيحه" (^٦)، والحاكم في "المستدرك" (^٧) أيضًا، من حديث حسين الجعفي.

(^١) (٤/ ٨).
(^٢) وقع في (ب) (عن) وهو خطأ.
(^٣) (١٠٤٧ و١٥٣١).
(^٤) (١٣٧٤).
(^٥) (١٠٨٥ و١٦٣٦).
(^٦) (٣/ ١٩٠ - ١٩١) رقم (٩١٠).
(^٧) (١/ ٢٧٨) وقم (١٠٢٩) وقال صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه. والحديث اختلف في تصحيحه وتضعيفه.
فصححه جماعة كابن خزيمة وابن حبان والحاكم والنووي والمقدسي=

1 / 77