جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

ابن القيم الجوزية ت. 751 هجري
112

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

محقق

زائد بن أحمد النشيري

الناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٤٠ هجري

مكان النشر

الرياض وبيروت

تصانيف

التصوف
الجنبي حدثه، أنه سمع فضالة بن عبيد صاحب رسول الله ﷺ قال: سمعَ رسولُ الله ﷺ رجلًا يدعُو في صلاته (^١) لم يمجِّد (^٢) الله ولم يصلِّ على النَّبيّ ﷺ، فقال رسولُ الله ﷺ: "عَجِلَ هذا" ثم دعاه، فقال (^٣) له أو لغيره: "إذا صلَّى أحَدُكم فَلْيبْدأ بتحميد (^٤) ربه والثَّناء عليه، نُمَّ يُصلَّي على النَّبيّ ﷺ، ثم يدعو بعْدُ بِما شَاء". رواه الإمام أحمد، وأبو داود (^٥) -وهذا لفظه- والنسائي (^٦)، والترمذي (^٧)، وقال الترمذي: "حديث صحيح". فرواه الترمذي (^٨): عن محمود بن غيلان عن المقرئ. والنسائي (^٩): عن محمد بن سلمة، عن ابن وهب، عن حيوة. وابن خزيمة في "صحيحه" (^١٠): عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عَمِّه، عن أبي هانئ. قال أبو عبد الله المقدسي: وأظن سقط من روايته حيوة. وعن بكر بن إدريس بن الحجاج بن هارون المصري،

= تهذيب الكمال (٧/ ٤٠١). (^١) سقط من (ظ، ت) (في صلاته)، والمثبت من باقي النسخ. (^٢) وقع في (ب، ح) (يَحْمد). (^٣) وقع في (ش، ب) (ثم قال). (^٤) في سنن أبي داوود و(ج) (بتمجيد). (^٥) برقم (١٤٨١). (^٦) برقم (١٢٨٤). (^٧) برقم (٣٤٧٧). (^٨) برقم (٣٤٧٧). (^٩) برقم (١٢٨٤). (^١٠) برقم (٧٠٩).

1 / 56