عبد الرحمن بن عوف الزهري، أسلم قديما، وهاجر الهجرتين، وشهد المشاهد كلها، أحد أهل الشورى تحيل في صرف الأمر عن علي عليه السلام وأعطاه عثمان فلم يمت حتى تنافرا بدعوة الوصي. روى عنه: بنوه وغيرهم. توفي سنة إحدى أو ثلاث وثلاثين (م ط ش).
عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يره ولم يفد عليه، ولازم معاذا منذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن مات وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام، وكان له جلالة، وهو الذي عاتب أبا هريرة وأبا الدرداء إذ انصرفا من عند علي عليه السلام رسولين لمعاوية، وكان مما قال لهما عجبا منكما، كيف جاز عليكما ما جئتما به تدعوان عليا يجعلها شورى، وقد علمتما أنه بايعه المهاجرون والأنصار، وأهل الحجاز والعراق، وأن من رضيه خير ممن كرهه ومن بايعه خير ممن لم يبايعه، وأي مدخل لمعاوية في الشورى، وهو من الطلقاء الذين لا تجوز لهم الخلافة، وهو وأبوه من رؤساء الأحزاب، وروى أنهما ندما وتابا من على يديه، سمع من عمر وعنه أبو إدريس الخولاني وغيره من الشاميين، توفي سنة ثمان وسبعين.(نص ش).
عبد المطلب بن ربيعة بن هاشم الهاشمي، سكن المدينة، ثم انتقل الشام في إمارة عمر، روى عنه ولده، وتوفي سنة اثنتين وستين.(ش).
عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمع منه وحفظ وولاه أمير المؤمنين، ووقعت منه هفوة في جناب الحسن السبط سامحه الله، توفي سنة ثمان وخمسين أو أيام يزيد، أو سنة سبع وثمانين.(م).
عبيد الله بن محصن، صحابي، روى عنه ولده سلمة، يعد في أهل المدينة، قال ابن عبد البر: ومنهم من يرسل حديثه. (جا).
عبيد بن حداد، عنه معلى بن أسد.(جا).
عبيد بن فرقد السلمي نزل الكوفة، يروي عن جلة من الصحابة، وغزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم غزوتين، روى عنه قيس بن حازم والشعبي.(ش).
صفحة ٣٥