عبد الله بن قرظ بضم القاف الثمالي الأزدي، يعد في الشاميين، وحديثه عندهم، تولى حمص لأبي عبيدة، وتوفى سنة ست وخمسين.(ش).
عبد الله بن مسعود الهذلي نسبا الزهري حلفا من أهل السوابق، شهد المشاهد كلها، أحد الفضلاء والعلماء الكبار، روى عنه علقمة، وأبو عثمان النهدي، وأبو الأحوص، وأبو عمرو الشيباني، وخلق، توفي سنة اثنتين، أو ثلاث وثلاثين.(مح نص م ط ش ل ق علوي ن).
عبد الله بن مغفل بضم الميم وفتح المعجمة وتشديد الفاء بعدها لام كمعظم المزني كان من أهل بيعة الرضوان، ثم سكن البصرة، وروى عنه الحسن وجماعة، توفي سنة ستين.(ه م ط).
عبد الله الصنابجي، روى عنه عطاء، واختلف على عطاء فبعضهم قال عن عبد الله، وبعضهم قال عنه عن أبي عبد الله، قال ابن عبد البر، وهو الصواب إنشاء الله، أبو عبد الله الصنابجي من كبار التابعين واسمه عبد الرحمن بن عسيلة واختلف قول ابن معين فيه، فمرة قال: حديثه مرسل، ومرة قال: يشبه أن يكون له صحبة، روى عن أبي بكر، وعمر. وعنه سويد بن غفلة، وثقه ابن سعد، قال الذهبي، توفي في إمارة عبد الملك، روى عنه (ط) حديث إذا توضأ العبد المؤمن وتمضمض خرجت الخطايا من فيه، الخبر.(ط).
عبد الرحمن بن أبي بكر التيمي أسلم في هدنة الحديبية شهد مع عائشة الجمل ومع عمر وابن العاص في دومة الجندل وفتح مصر، توفي فجأة سنة ثلاث وخمسين.(ش).
عبد الرحمن بن أبزا الخزاعي صلى خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال عمر عبد الرحمن بن إبزا ممن رفعه الله بالقرآن ولاه أمير المؤمنين خراسان، سكن الكوفة روى عن علي عليه السلام وأبي بكر، وعمر، وعنه ابنه سعد والشعبي. (مح م).
عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب القرشي العبشمي، أسلم يوم الفتح، وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم غزا سجستان ومعه الحسن، وجهه عبد الله بن عامر، ثم خرج عنها حين اضطرب أمر عثمان، سكن البصرة، ومات بها سنة خمسين أو بعد، روى عنه الحسن، وابن سيرين. (ط ش).
صفحة ٣٤