17
وأما «جعفر» الذي كثيرا ما يرد اسمه في كتابات جابر مشارا إليه بقوله: «سيدي»، فهنالك من يزعم أنه جعفر بن يحيى البرمكي، لكن الشيعة
18
تقول - وهو القول الراجح الصدق - إنه إنما عني به جعفر الصادق، وتقول إنه مرجح الصدق لأن جابرا شيعي، فلا غرابة أن يعترف بالسيادة لإمام شيعي.
19
هذا إلى وفرة المصادر التي لا تتردد في أن جعفرا المشار إليه في حياة جابر ونشأته، هو جعفر الصادق، فيذكر حاجي خليفة جابرا مصحوبا بعبارة: «تلميذ جعفر الصادق»،
20
ويقول كارا دي فو، وهو يتحدث عن جابر: «ومعلماه هما: خالد بن يزيد بن معاوية ... وجعفر الصادق.»
21
وفي مقدمة كتاب «الحاصل» لجابر
صفحة غير معروفة