وبعد ذلك تأتي قائمة بعشر مقالات تسمى بالمصححات نذكر منها:
مصححات سقراط، ومنه نسخة بالمكتبة البودلية بأكسفورد تحت رقم 1416.
مصححات أفلاطون، ومنه نسخة بالقسطنطينية بمكتبة راغب باشا، مجموعة 96 رقم 4.
ويتلو هذه المقالات العشر في قائمة ابن النديم عشرون اسما، ويلحق بها ثلاثة أخرى تتصل بها، ونذكر من هذه الثلاثة كتابا نعرفه هو:
كتاب الضمير، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، بالمجموعة 2606، وذكره الجلدكي في الجزء الثاني من نهاية الطلب باسم «كتاب الضمير في خواص الإكسير».
ثم يجيء بعد ذلك في قائمة ابن النديم مجموعة من سبعة عشر كتابا، وكذلك تلحق بها ثلاثة كتب تتصل بها، وأهم هذه المجموعة، بل من أهم مؤلفات جابر على الإطلاق: (40) كتاب الموازين، طبعة «برتلو» عن نسخة موجودة بليدن، ويظن هولميارد أن هذا الكتاب هو المعروف في اللاتينية بعنوان (
Liber de ponderibis artis ).
ثم تتوالى القوائم مجموعات مجموعات، وتختم بقوله: «قال أبو موسى: ألفت ثلاثمائة كتاب في الفلسفة، وألفا وثلاثمائة رسالة في صنائع مجموعة وآلات الحرب، ثم ألفت في الطب كتابا عظيما، ثم ألفت كتبا صغارا وكبارا، وألفت في الطب نحو خمسمائة كتاب ... ثم ألفت كتب المنطق على رأي أرسطاليس، ثم ألفت كتاب الزيج اللطيف نحو ثلاثمائة ورقة ... ثم ألفت كتابا في الزهد والمواعظ، وألفت كتبا في العزائم كثيرة حسنة ... وألفت في الأشياء التي يعمل بخواصها كتبا كثيرة، ثم ألفت بعد ذلك خمسمائة كتاب نقضا على الفلاسفة، ثم ألفت كتابا في الصنعة يعرف بكتب الملك، وكتابا يعرف بالرياض.»
من هذا يتبين أن الكتب والرسائل التي يظن أن جابرا قد ألفها كثيرة، قد تحقق لنا وجود بعضها
41
صفحة غير معروفة