أسرفت فلم يحفل بي؛ كان شمس شتاء لا يسمح بالنظر الملي، لو كنت أحسنت اللمح لكانت مقلتي غرقت في العطايا.
الإمام :
عطايا أوهام، راح يقتنص أشباحها. أي شيء جلب من غارته؟ هل زودنا بما يسعف كدنا في هذه الدار؟ إنما جاء بما يمكر بالرشد فيدلس عليه الحماقة.
زينة :
مكر؟ حماقة؟ لأنه عرف كيف يحدث الضمائر؟
هادي :
يا لرقائق السمر! الحمد لله، أزعجت ظلالا طالما أغفيتم عند هدأتها البلهاء ... أقليل هذا؟
الإمام :
ترهات ...! هه! كيف أخفق. طاح! هذا كل شأنه.
هادي (يشير إلى الفلاح) :
صفحة غير معروفة