164

اتفاق المباني وافتراق المعاني

محقق

يحيى عبد الرؤوف جبر

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

مكان النشر

الأردن

قَالَ الْأَصْمَعِي لَا يكون الصفد والشكد إِلَّا فِي الْمُكَافَأَة وَقد يسْتَعْمل الصفد فِي مَوضِع الْعَطِيَّة وَهَذَا كُله من الْعَطِيَّة
وَأفضل عَلَيْهِ من الْفضل وأجدى عَلَيْهِ من الجدوى وَكَذَلِكَ الجراية والحذيا والسيب والإسداء والتنفيل والتنويل والإنحال والارتياس والاسعاف والإزلال والإزداء يُقَال مِنْهُ أزديت وأزللت
الْمَدْح
وَتقول فِي الْمَدْح مَا زَالَ يذكر محاسنه ومناقبه ومحامده وفضائله ومكارمه ومساعيه ومفاخره ومآثره ومعاليه
وَيُقَال مِنْهُ مدحه وقرظه وأطره ومجده وزكاه فِي الدّين المآثر مَا يُؤثر عَنهُ وَيُقَال أثرت الحَدِيث مَقْصُور وَلَا تكون المأثرة إِلَّا فِي الْحَمد
العلامات
يُقَال هَذِه عَلَامَات النَّصْر وأماراته وتباشيره ومخائله وأعلامه وأشراطه وشواهده وشواكله

1 / 252