117

اتفاق المباني وافتراق المعاني

محقق

يحيى عبد الرؤوف جبر

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

مكان النشر

الأردن

الْأَبْيَض قَوْلهم للشمس جونة لبياضها الْأَصْمَعِي عرض أنيس الْجرْمِي وَكَانَ فصيحا على الْحجَّاج درع حَدِيد صَافِيَة فَلم ير صفاءها فَقَالَ هِيَ غير صَافِيَة فَقَالَ أنيس إِن الشَّمْس جونة يَعْنِي شَدِيدَة الضَّوْء الْغَالِب بَيَاض الدرْع وَأنْشد الْأَصْمَعِي للبيد
(جون بصارة أقفرت لمراده ... وخلا لَهُ السوبان فالبرعوم) // كَامِل //
أَرَادَ الْحمار الوحشي وانشد أَبُو عُبَيْدَة
(غير يَا بنت الْحُلَيْس لوني ... مر اللَّيَالِي وَاخْتِلَاف الجون) // رجز //
(وسفر كَانَ قَلِيل الأون ...)
عَنى بالجوف هُنَا النَّهَار والأون الرِّفْق والدعة يُقَال أَن على نَفسك أَي ارْفُقْ بهَا قَالَ الراجز
(لَا تسقه جزرا وَلَا حليبا ... إِن لم تَجدهُ سامحا يعبوبا)
(ذَا ميعة يلتهم الجبوبا ... يُبَادر الأثآر أَن تئوبا)
(وحاجب الجونة أَن يغيبا)

1 / 203