الإتقان في علوم القرآن
محقق
محمد أبو الفضل إبراهيم
الناشر
الهيئة المصرية العامة للكتاب
رقم الإصدار
١٣٩٤هـ/ ١٩٧٤ م
الْكَهْفُ اسْتُثْنِيَ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى: ﴿جُرُزًا﴾ وَقَوْلُهُ: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ﴾ الْآيَةَ وَ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.
مَرْيَمُ: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا آيَةُ السَّجْدَةِ وَقَوْلُهُ: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا﴾ .
طه: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿فاصبر على ما يقولون﴾ الآية.
قُلْتُ: يَنْبَغِي أَنْ يُسْتَثْنَى آيَةٌ أُخْرَى فَقَدْ أَخْرَجَ الْبَزَّارُ وَأَبُو يَعْلَى عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: أَضَافَ النَّبِيُّ ﷺ صلى اله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَيْفًا فَأَرْسَلَنِي إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ: أَنْ أَسْلِفْنِي دَقِيقًا إِلَى هِلَالِ رَجَبٍ فَقَالَ: لَا إِلَّا بِرَهْنٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: "أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لِأَمِينٌ فِي السَّمَاءِ أَمِينٌ فِي الْأَرْضِ " فَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآية: ﴿وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ﴾ .الْأَنْبِيَاءُ اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ﴾ الْآيَةَ.
الْحَجُّ: تَقَدَّمَ مَا يُسْتَثْنَى منها.
المؤمنين: اسْتُثْنِيَ مِنْهَا: ﴿حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿مُبْلِسُونَ﴾ .
1 / 61