بكرَة أَن النَّبِي ﷺ قَرَأَ / متكئين على رفارف خضر وعباقري / حسان وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
النَّوْع الْخَامِس وَالسَّادِس الروَاة والحفاظ اشْتهر بِحِفْظ الْقُرْآن وإقرائه من الصَّحَابَة عُثْمَان بن عَفَّان وَعلي بن أبي طَالب وابي ابْن كَعْب وَزيد بن ثَابت وَعبد الله بن مَسْعُود وَأَبُو الدَّرْدَاء ومعاد ابْن جبل وَأَبُو زيد الْأنْصَارِيّ أحد عمومة أنس واسْمه قيس بن السكن على الْمَشْهُور
وَفِي الصَّحِيح عَن عبد الله بن عَمْرو سَمِعت النَّبِي ﷺ يَقُول خُذُوا الْقُرْآن من أَرْبَعَة من عبد الله بن مَسْعُود وَسَالم ومعاذ وَأبي بن كَعْب وَفِيه عَن قَتَادَة قَالَ سَأَلت أنس بن مَالك من جمع الْقُرْآن على عهد رَسُول الله ﷺ فَقَالَ أَرْبَعَة كهلم من الْأَنْصَار أبي بن كَعْب ومعاذ بن جبل وَزيد بن ثَابت وَأَبُو زيد وَفِيه عَن أنس أَيْضا قَالَ مَاتَ النَّبِي ﷺ وَلم يجمع الْقُرْآن غير أَرْبَعَة أَبُو الدَّرْدَاء ومعاذ بن جبل وَزيد بن ثَابت وَأَبُو زيد ثمَّ مِمَّن أَخذ عَن هَؤُلَاءِ أَبُو هُرَيْرَة وَعبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن السَّائِب أخذُوا عَن أبي
واشتهر من التَّابِعين أَبُو جَعْفَر يزِيد الْقَعْقَاع وَعبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج وَمُجاهد بن جبر وَسَعِيد بن جُبَير وَعِكْرِمَة مولى ابْن عَبَّاس وَعَطَاء بن يسَار وَابْن أبي رَبَاح وَالْحسن بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ وعلقمة بن قيس وَالْأسود وزر بن حُبَيْش وَعبيدَة بِفَتْح الْعين السَّلمَانِي ومسروق واليهم ترجع السَّبْعَة فان نَافِعًا أَخذ عَن أبي جَعْفَر وَابْن كثير أَخذ عَن عبد الله ابْن السَّائِب وَأَبا عمر وَأخذ عَن أبي جَعْفَر وَمُجاهد وَابْن عَامر أَخذ عَن أبي الدَّرْدَاء وعاصما أَخذ عَن زر وَحَمْزَة أَخذ عَن عَاصِم وَالْكسَائِيّ أَخذ عَن حَمْزَة
وَمِنْهَا مَا يرجع الى الْأَدَاء وَهُوَ سِتَّة الأول وَالثَّانِي الْوَقْف والابتداء
1 / 34