إتمام الدراية لقراء النقاية
محقق
إبراهيم العجوز
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
مكان النشر
بيروت
والتولة مَا يجب الرجل فِي امْرَأَته والعيافة التكهن والطرق الضَّرْب بالحصا والحط فِي التُّرَاب والجبت السحر
وَالرَّحْمَة قَالَ ﷺ
لَا تنْزع الرَّحْمَة إِلَّا من شقي رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَغَيره وَقَالَ
من لَا يرحم النَّاس لَا يرحمه الله رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَقَالَ
لَا يدْخل الْجنَّة إِلَّا رَحِيم قيل يَا رَسُول الله كلنا يرحم قَالَ لَيْسَ أَن يرحم أحدكُم صَاحبه إِنَّمَا الرَّحْمَة أَن يرحم النَّاس رَوَاهُ الْبَزَّار
والتواضع وَفِيه توقير الْكَبِير وَرَحْمَة الصَّغِير وَترك الْكبر وَالْعجب قَالَ ﷺ
لَا يدْخل الْجنَّة من فِي قلبه مِثْقَال ذرة من كبر وَلَا يدْخل النَّار من فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان رَوَاهُ مُسلم وَقَالَ
من لم يرحم صَغِيرنَا وَيعرف حق كَبِيرنَا فَلَيْسَ منا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَفِي لفظ لَهُ
ويوقر كَبِيرنَا وَيَأْمُر بِالْمَعْرُوفِ وينه عَن الْمُنكر وَفِي لفظ عِنْد أَحْمد
لَيْسَ من أمتِي من لم يَجْعَل كَبِيرنَا وَيرْحَم صَغِيرنَا وَيعرف لعالمنا وروى الطَّبَرَانِيّ حَدِيث
ثَلَاثَة لَا يستخف بهم إِلَّا مُنَافِق ذُو الشيبة فِي الْإِسْلَام وَذُو الْعلم وامام مقسط وروى أَيْضا
ثَلَاث مهلكات شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ وروى الْحَاكِم وَغَيره أَحَادِيث
أهل النَّار كل جعظري جواظ مستكبر وَمَا من رجل يتعظم فِي نَفسه ويختال فِي مشيته إِلَّا لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان وَيَقُول الله تَعَالَى ﴿الْكِبْرِيَاء رِدَائي وَالْعَظَمَة إزَارِي فَمن نَازَعَنِي فِي وَاحِد مِنْهُمَا أدخلته جَهَنَّم﴾ وَفِي لفظ قصمته
وَترك الْحَسَد وَترك الحقد قَالَ ﷺ
الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ
لَا تدْخلُوا الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا وَلَا تؤمنوا حَتَّى تحَابوا رَوَاهُ مُسلم وَقَالَ
دب إِلَيْكُم دَاء الْأُمَم قبلكُمْ الْحَسَد والبغضاء هِيَ حالقة الدّين لَا حالقة الشّعْر رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ
إِن النميمة والحقد فِي النَّار لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قلب مُسلم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَقَالَ
لَا يَسْتَقِيم ايمان عبد حَتَّى يَسْتَقِيم قلبه رَوَاهُ أَحْمد
وَترك الْغَضَب قَالَ ﷺ أكمل الْمُؤمنِينَ إِيمَانًا أحْسنهم
1 / 169