============================================================
كتاب اثبات النبومات البنوة واهمال البشر كاهمال الحيوان غير الناطق وبطلان النسب ، فهذا النوء الثالث من انواع السعادة الدنيوية .
الام الوعم الابعم من انواع السعادة بالعر فالرناسة ، فهل تجد في العالم شئا من ال الا من جقة السلحم فذلي ال لعام ياسره و وناذة العن مالاسيم الالكم الك جارون تحيت احكامهم امتا براهمة واما سوابده واما اساقفة وامثا جواليت ا الاتا لقصا العو لاه كلي ا حما اويل فى سعاتم مجى لم من تله ف لولاهم لكانوا ناسبوا الناس ، فهذه انواع السعادة الدنيوية .
اما السعادة الآخرية فانها مجموعة في شيئين : في الخلاص من العقاب والوصول الى الثواب ، ووجدنا الناس باسرهم مقتدون برسلهم يستعملون اشياء ويتركون اشياء مستيقنين بانهم باستعمالهم ما يستعملونه وتركهم ما يتركونه ويتخلصون به من العقاب و يبلغون الثواب وما سوى المعتقد لملل الرسل فلا هم يرجعون ثوابا ولا هم يخشون عقابا كالانعام المقتصرين على مأكولهم ومشروبهم ومنكوجهم تهم أضل منهم ، لان الانعام لم تنكر ما انكره هولاء المعطلون الجاحدون ، فإذا النبوءة ثابتة من جهة السعادات.
الفصل الثاني عشر من المقالة الرابعة : في اثيات النبومة من جهة الكرم والشرف" اذا كان الانسان ايثرف العالم وكان كل جامع شيئأ من مواليد العالم سوى الانسان يستحق ان يسمى شريفا ، فالجامع لنوع الانسان بتملكه عليهم اشد استحقاقا لان يسمى شريفا وقد وجدنا من دون الرسل صلوات الله عليهم المستحقين لاسم الشرف انما هم الاقوام استحقوا نيل هذا الاسم من اجل ان بعضهم جمع ياقوتأ و زمردا وذهبا وفضة وبعضهم جمع مواشيا وبعضهم جمع ثيابا وأواني ، وبعضهم جع م ارع وكروما ، وبعضهم جمع دورا وقصورا ، ولم يكن فيهم من امكنة التملك على البشر ولا القهر لهم ولا الغلبة عليهم ، ووجدنا الرسل صلوات الله عليهم والقهر لهم وانهم صاروا عندهم بمنزلة الشيء المجموع عند الجامع له فعلمتيا ان فضل رفهم على شرف من ذونهم كفضل البشر على سائر مواليد العالم ، ولما كان ذوي الانساب اشرف ممن عدمها ولم يوجد غير الرسل من لهم من الانساب القديمة والاحساب الخطيرة ما لهم علم انهم اشرفهم وأمجدهم انتسبوا اليها فإذا النبوة ثابتة من جهة الشرف.
صفحة ١٦٤