إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

محمد بن إسحاق الخوارزمي ت. 827 هجري
81

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

تصانيف

الفصل التاسع عشر فى المواضع التى صلى فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حول الكعبة

ثبت فى الصحيح أن النبى (صلى الله عليه وسلم) صلى ركعتى الطواف خلف المقام (1).

وعن عبد الله بن أبى أوفى رضى الله عنه: أن النبى (صلى الله عليه وسلم) اعتمر وطاف بالبيت، وصلى خلف المقام.

ويروى أن الدعاء يستجاب خلف المقام (2).

وعن عروة بن الزبير، قال: سألت عبد الله بن عمرو: أخبرنى بأشد شىء صنعه المشركون بالنبى (صلى الله عليه وسلم) قال: بينما النبى (صلى الله عليه وسلم) يصلى فى حجر الكعبة إذا أقبل عقبة بن عامر بن أبى معيط فوضع ثوبه فى عنقه فخنقه خنقا شديدا، فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبيه ودفعه عن النبى (صلى الله عليه وسلم)، وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله؟!» (3). رواه البخارى.

وعن ابن عباس عن النبى (صلى الله عليه وسلم ): «أن جبريل (عليه السلام) أمنى حين فرضت الصلاة عند باب الكعبة مرتين» (4). رواه الإمام الشافعى (رحمه الله) بإسناد حسن.

وروى الأزرقى: أن آدم (عليه السلام) طاف بالبيت سبعا حين نزل إلى الأرض، ثم صلى وجاه باب الكعبة ركعتين (5).

صفحة ١٠٨