إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
تصانيف
تحت جبل سلع فى جانب القبلة.
ومنها: مسجد سلمان الفارسى وهو شمالى جبل سلع.
ومنها: جبل القبلتين، قال ابن النجار: روى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زار امرأة من بنى سلمة يقال لها: أم بشر، فصنعت له طعاما، فحانت الظهر فصلى فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه صلاة الظهر، فلما صلى ركعتين إلى بيت المقدس جاء جبريل (عليه السلام) وأمره أن يتوجه إلى الكعبة، وصلى الركعتين الأخيرتين إلى الكعبة. وهذا المسجد على رابية على شفير وادى العقيق، ويعرف موضعه اليوم بالقاع، وحوله آبار ومزارع (1).
ومنها: مسجد الغبيب وهو فى بطن وادى رانونا والآن حواليه نخيل.
روى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما خرج من قباء يوم الجمعة متوجها إلى المدينة فأدركته الجمعة فصلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الجمعة فى هذا المسجد، وكانت أول جمعة صلاها فى المدينة، قيل: كانوا مائة رجل. وقيل: أربعين رجلا، ويسمى مسجد الوادى ومسجد الجمعة أيضا، وهو على يمين السالك إلى مسجد قباء، وهو مسجد صغير مبنى بالحجارة قدر نصف قامة الرجل (2).
ومنها: مصلى العيد؛ كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلى فيه صلاة العيد وصلاة الاستسقاء، وهو خارج من سور المدينة فى طريق المكيين، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
«ما بين مسجدى إلى المصلى روضة من رياض الجنة».
ومنها: مساجد أخر صلى فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مثل مسجد بنى عبد الأشهل رهط سعد بن معاذ وأسيد بن حضير رضى الله عنهما، ومسجد بنى عصية، ومسجد بنى الحارث، ومسجد بنى حذارة، ومسجد الشيخ، ومسجد بنى حطمة، ومسجد بنى وائل قبيلتان من الأوس، ومسجد العجوز، ومسجد بنى أمية بن زيد، ومسجد بنى بياضة، ومسجد بنى واقف، ومسجد الراية على يمين السالك الخارج من المدينة إلى منزل الشاميين؛ وهو مسجد صغير على تل، وفى بيت أنس رضى
صفحة ٣٦٢