219

إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة

محقق

مرزق بن هياس آل مرزوق الزهراني

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هجري

هؤلاء يعني المشركين وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه ثم تقدم فلقيه سعد يعني ابن معاذ ﵁ ناجزاها دون أحد قَالَ: قلت أن معك قَالَ: فلم أستطيع أن أصنع ما صنع، فوجد فيه بضع وثمانون ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، قَالَ: وكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت: ﴿فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ﴾ قَالَ يزيد: يعني الآية، عم أنس هذا، هو أنس بْن النضر ﵁، رواه التِّرْمِذِيّ عن عَبْد بْن حميد به، فوقع موافقة له عالية بدرجتين، كالذين قبله وهو أحد ثلاثيات الكتاب أيضا، وعدد ما في الكتاب من الموافقات أحد وسبعون حديثا، ومن الثلاثيات بضع وخمسون حديثا ومنها أيضا ما قَالَ: ٩٧ - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ أَبِي أَوْفَى: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ دَعَا عَلَى الأَحْزَابِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " اللَّهُمَّ مُنَزِّلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ وَزَلْزِلْهُمْ " ٩٨ - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ: " كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْمَغْرِبَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَى السُّدَّةِ " أَبُو بَكْرٍ هَذَا هُوَ الْمَدَنِيُّ الأَنْصَارِيُّ، اسْمُهُ الْفَضْلُ بْنُ مُبَشِّرٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَقَالَ

1 / 270