إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة
محقق
مرزق بن هياس آل مرزوق الزهراني
الناشر
مكتبة العلوم والحكم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٥ هجري
شرفها اللَّه على أَبِي إسحاق إبراهيم بْن مُحَمَّد الطبري، وأخبرني به عن أَبِي الحسن علي بْن هبة اللَّه الجميزي، قراءة عليه وهو يسمع قَالَ: أخبرتنا الكاتبة شهدة بنت الإبري، أنا الحسين بْن أَحْمَد بْن طلحة، أنا علي بْن مُحَمَّد بْن بشران، أنا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ثنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن منصور الرمادي قَالَ: أنا عَبْد الرزاق، وآخره عند قوله باب حب المال ومنه:
٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ "، وَقَالَ: " فَذَهَبَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، قَالَ: فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الآنَ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ ٨٦ -حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ عَنْهُ فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا وَالْهَاءُ فِي " صُورَتِهِ " عَائِدَةٌ عَلَى آدَمَ ﵇، أَيْ أَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَوَّلِ الأَمْرِ عَلَى هَذَا الطُّولِ وَلَمْ يُخْلَقْ صَغِيرًا ثُمَّ كَبُرَ شَيْئًا فَشَيْئًا كَمَا هُوَ شَأْنُ وَلَدِهِ، وَلا يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ الْهَاءُ عَائِدَةً عَلَى غَيْرِ آدَمَ أَصْلا
٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ " أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَعَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ دَلْوٍ كَانَ فِي دَارِهِمْ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ بِهِ، وَقَالَ: " مَجَّهَا فِي وَجْهِي " فَوَقَعَ عَالِيًا عَنْهُ جِدًّا الجزء الثاني من أمالي عَبْد الرزاق بْن همام أيضا قرأته على أَبِي اليسر
1 / 256