============================================================
الرية(4) فشعر بالموت، واخبر انه ضيف الآل والاصحاب0: ولبث ثلاثة عشر يوما يقاسي الالام والمرض يزشاد بوما فيوما، وهو يمتنع عن تناول الدواء الا قليلا حتى دعاه داعي المنون وكتب العلم محيطة * من كل جانب، فتوفاه الله سبحانه وتعالى عند آذان ظهر يوم الخميس الرابع .(25 من شوال سنة 1342 هجرية ، الموافق 8 أيارسنة 1924 ميلادية153 فأعلنت المنائر وفاته، ودهش الناس ثم تواقدوا من كل حدب وصوب، يشيعوا فقيدهم الغالي) ثم صلوا عليه في جامع معروف الكرخي، ودفن في مثواه الاخير قبيل الغروب (17)0: طيب الله ثراه وأحسن مثواه واتا لله وانا اليه راجعون(1.
ثم أقيمت مجالس الفآتحة واحتفالات التأبين على روحه الطاهرة . وأشد الشاعر معروف الرصافي وملا عبود الكرخي وعبدالكريم العلاف والاستاذ الاتري وغيرهم القصائد التابينية ورثود باحسن ماقيل، وارسلت رسائل التعازي (17) من اعلام العرب وشخصيات العالم العلمية(2 (64) قال انستاس الكرملي في رسالته الى احمد تيمور ضمن (الرسائل المتبادلة بينهما ص،20): توفي الفقيد رحمه الله بذات الرئة والبول الزلالي، ولم يقبل ان يعالجه طبيب ولا ان يشرب دواء ، فذهبت اليه وأجبرته على ان يستشير الطبيب ويشرب الدواء الذي يصفه له، ولم يذعن الاء من بعد ان بينت له أن الانتحار إتم يقبيحه الله والناس ولا يستحسنه عاقل فكنت اذهب اليه مرتين في النهار وكل مرة اقضي بجاتبه ساعتين أو اكثر، وجلبت لسه عدة اطباء، الاء ان المرض كان قد فتك به، وأصبحت الادوية لا تأثير لها فيه (15) محمود شكري الالوسي وآراؤه اللغوية ص2 واعلام العراق 107 وشخصيات عراقية 7/1 وذكرى ابي الشناء الآلوسي ص7 و95 والرسائل المتبادلة ص199 من رسالة الكرملي لتيمور (66) اعلام العراق لا10-108 (بتصرف) (67) اعلام العراق 109
صفحة ٢٩