============================================================
فقد أجازه رحمه الله في الرواية حسب عادة المحدثين، وكان مرشده (24) في رسائله العلمية(10 (25) وكذلك أخوه الشيخ فضل الله الزتجاني (25) وممن قصده ونهل من علمه المستشرق الانكليزي مرجيليوث) بعد آن ظفر كتابه " بلوغ الأرب في آحوال العرب ، بجائزة لجنة اللغات الشرقية (27) المنعقدة في استكهولم، بدعوة من ملك النرويج(1 (273 وممن أخذ عنه الأديب الكويتي الشيخ عبدالعزيز الرشيد (220) فانه واخلدقه عرف الألوسي بتقواء وصلاحه وحبه للخير ومساعدة الفقراء، فكان رجلا نادر المثال في مثل عصره ومصره، مستجمعا للقضائل صريحا، لا يعرف المحاباة والمداحاة كان قوي الشكيمة ، ذكي القلب، شديد الغضب، سريع الرضى، عظيم التصلب بأخلاقه وعاداته، عصبي المزاج، لا يكاد يصبر على صحبته الاء من كان قريبا من مزاجه آو عارقا بما يغضبه ويرضيه وواتقا من سلامة صدره وخلوص نيته ، لذا نجد تلميذه لويس ماسنيون يقول بحقه: * كان الألوسي ينطن تحت مظهر خشن وعنجهية بدوية اخلاصا ومودة لا يجاريان لأصدقائه وخلطائه، وكاتب هذه السطور قد شعر بهذه المناقب (283 السامية في سنة 1907-1908م حينما كان في خطر الموت 204 (24) انظر رسالة أبي عبدالله الزنجاني للاستاذ الاثري في : اعلام العراق 167 (ه2) عن استاذنا الدكتور حسين علي محفوظ (2) شخصيات عراقية 9/1 (27) اعلام العراق 173، ويتضح وفاؤه من خلال رسالته التي بعثها الى الاستاذ الأثري معزيا بوفاة استاذه الألوسي (28) اعلام العراق 199 مما كتبه المستشرق لويس مناسنيون في تقريظ كتاب الضرائر.
صفحة ١٨