إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري
الناشر
دار الوطن للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
كتاب الفتن، ٢٦ - باب (ذكر الدَجَّالِ، ١٣/ ٩٧ من الطبعة السلفية، و١٣/ ١٠٨ من طبعة قُصَيْ).
والصواب هكذا:
«وَوَقَعَ فِي حَدِيث سَمُرَة عِنْد الطَّبَرَانِيِّ، وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان وَالْحَاكِم " مَمْسُوح الْعَيْن الْيُسْرَى كَأَنَّهَا عَيْنُ أَبِي تَحْيَى - شَيْخ مِنْ الأَنْصَار - " اِنْتَهَى. وَهُوَ بِكَسْرِ الْمُثَنَّاة الْفَوْقَانِيَّة، ضَبَطَهُ اِبْن مَاكُولاَ عَنْ جَعْفَر الْمُسْتَغْفِرِيّ، وَلاَ يُعْرَف إِلَّا مِنْ هَذَا الْحَدِيث».
(راجع " الإصابة ": ٤/ ٢٧، و" الإكمال " لابن ماكولا: ١/ ٥٠٢).
وقد تكرر هذا الخطأ مع خطأ آخر في آخر هذا الباب (ص ١٠١ من الطبعة السلفية): «وَعِنْد الْبَزَّار مِنْ حَدِيث الغلتان بْن عَاصِم ... وَشَبَه عَيْنه الْمَمْسُوحَة بِعَيْنِ أَبِي يَحْيَى الأَنْصَارِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ وَاَللَّه أَعْلَم».
والصواب هكذا:
«وَعِنْد الْبَزَّار مِنْ حَدِيث الفلتان بْن عَاصِم ... وَشَبَه عَيْنه الْمَمْسُوحَة بِعَيْنِ أَبِي تَحْيَى الأَنْصَارِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ - وَاَللَّه أَعْلَم».
(راجع " مجمع الزوائد ": ٨/ ٤٣٨، و" الإصابة ": ٤/ ٢٧، و" الإكمال " لابن ماكولا: ١/ ٥٠٢).
وهذا يُوَضِّحُ أنَّ الكتاب في حاجة إلى عناية كبيرة، فيطبع طبعة جديدة يليق بمقام هذا السفر الجليل.
1 / 5