إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
86

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

باب جواز التعرب في الفتنة فيه: حديث أبي بكرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: «إنها ستكون فتن، ألا ثم تكون فتنة؛ القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من الساعي إليها، ألا فإذا نزلت أو وقعت؛ فمن كان له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه» . الحديث رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، وقد تقدم بتمامه في (باب ذكر الفتن والتحذير منها) . وعن جابر بن سمرة ﵄: أن رسول الله ﷺ قال: «لعن الله من بدا بعد هجرته؛ إلا في الفتنة؛ فإن البدو خير من المقام في الفتنة» . رواه الطبراني. وعن أبي سعيد الخدري ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «يوشك أن يكون خير مال المسلم غنمًا يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن» . رواه: مالك، وأحمد، والبخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. «وعن أم مالك البهزية ﵂؛ قالت: ذكر رسول الله فتنة فقربها. قالت: قلت: يا رسول الله من خير الناس فيها؟ قال: رجل في ماشيته؛ يؤدي حقها ويعبد ربه، ورجل آخذ برأس فرسه؛ يخيف العدو ويخوفونه» . رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وهذا لفظه، وقال: "هذا حديث غريب"، قال: "وفي الباب عن أم مبشر وأبي سعيد الخدري وابن عباس رضي

1 / 89