إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
114

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

«الله ﷺ في سرية؛ فحمل رجل من المسلمين على رجل من المشركين (فذكر الحديث وزاد فيه:) فنبذته الأرض، فأخبر النبي ﷺ وقال: "إن الأرض لتقبل من هو شر منه، ولكن الله أحب أن يريكم تعظيم حرمة لا إله إلا الله» . إسناده حسن. وعن عبد الله بن عمرو ﵄؛ قال: «رأيت رسول الله ﷺ يطوف بالكعبة ويقول: ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك؛ ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرًا» . رواه ابن ماجه، وإسناده حسن. وعن عبد الله بن مسعود ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء» . رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه. وعنه ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقتل نفس ظلمًا؛ إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها؛ لأنه كان أول من سن القتل» . رواه: الإمام أحمد، والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه. باب ما جاء فيمن أمر بقتل مسلم عن مرثد بن عبد الله المزني عن رجل من أصحاب النبي ﷺ؛ قال: سئل رسول الله ﷺ عن القاتل والآمر؟ فقال: «قسمت النار سبعين جزءًا؛ فللآمر تسعة»

1 / 117