إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
100

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

«أهون عند الله من قتل رجل مسلم» . رواه: النسائي، والترمذي مرفوعا وموقوفا، ورجح الترمذي الموقوف. وعن بريدة ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا» . رواه: النسائي، والبيهقي. وعن البراء بن عازب ﵄: أن رسول الله ﷺ قال: «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق» . رواه ابن ماجه. قال المنذري: "وإسناده حسن". وقال البوصيري في "الزوائد": "وإسناده صحيح، ورجاله موثقون". ورواه البيهقي والأصبهاني، وزادا فيه: «ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن؛ لأدخلهم الله النار» . وفي رواية للبيهقي: قال رسول الله ﷺ: «لزوال الدنيا أهون على الله من دم سفك بغير حق» . وعن أبي سعيد وأبي هريرة ﵄ عن رسول الله ﷺ: أنه قال: «لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن؛ لأكبهم الله في النار» . رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث حسن غريب". وعن أبي بكرة ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أن أهل السماء وأهل الأرض اجتمعوا على قتل مسلم؛ لكبهم الله جميعًا على وجوههم في النار» . رواه الطبراني. وعن أبي هريرة ﵁ عن رسول الله ﷺ؛ قال: «لو اجتمع أهل»

1 / 103