211

Istijlab

محقق

خالد بن أحمد الصمي بابطين

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

وقد نبَّه المؤلف في ترجمته من "الضوء" (^١)، و"التبر" (^٢) أنه كان يُكْثر الاعتماد على مَنْ لا يُوثق به من غير عزو!
قلتُ: وأكثر تلك الحكايات لم يَعْزُها المقريزي لأحد ... وما جاء في أبواب الكتاب من الأحاديث والآثار يُغني عن كلِّ ذلك، وفي الصَّحيح غُنْية عن الضَّعيف كما هو مقرَّر.
• وعلى كلٍّ فكما قال الأول:
وَمَن ذَا الذي تُرْضَى سجاياه كلّها ... كفى المرء نبلًا أن تعدَّ معايبُه
وبالله تعالى التوفيق، وعليه وحده التكلان، ولا حول ولا قوة إلَّا بالله.
* * *

= انظر: "المنتظم" لابن الجوزي (١٥/ ٨٢ - ٨٣)، و"الكامل في التاريخ" لابن الأثير (٨/ ٧٣)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (١١/ ٣٦٩)، و"مرآة الجنان"، لليافعي (٣/ ٤)، و"النجوم الزاهرة" لابن تغري بردي (٤/ ٢٣٠).
ثم عُمِلَ ببغداد حضرٌ آخر سنة (٤٤٤ هـ)، يتضمَّن القدح في نسبهم، وعُمِلَ به عدة نُسخ، وسُيِّر في البلاد، وشُيّع بين الحاضر والباد. انظر: "المنتظم" (١٥/ ٣٣٦)، و"الكامل في التاريخ" (٨/ ٣١٠)، و"البداية والنهاية" (١٢/ ٦٨)، و"مرآة الجنان" (٣/ ٤٨).
(^١) انظر: "الضوء اللامع لأهل القرن التاسع" (٢/ ٢٣).
(^٢) انظر: "التبر المسبوك في الذيل على دول الملوك" (ص ٢١).

1 / 215