وكثير من المشاهد متنازع فيها وعندها شياطين تضل بسببها من تضل ومنهم من يرى في المنام شخصا يظن انه المقبور ويكون ذلك شيطانا تصور بصورته أو بغير صورته كالشياطين الذين يكونون بالأصنام وكالشياطين الذين يتمثلون لمن يستغيث بالأصنام والموتى والغائبين وهذا كثير في زماننا وغيره مثل أقوام يرصدون بعض التماثيل التي بالبراني بديار مصر بإخميم وغيرها يرصدون التماثيل مدة لا يتطهرون طهر المسلمين ولا يصلون صلاة المسلمين ولا يقرؤون حتى يتعلق الشيطان بتلك الصورة فيراها تتحرك فيضع فيها سمعه وغيرها فيرى شيطانا قد خرج له فيسجد لذلك الشيطان حتى يقضي بعض حوائجه وقد يمكنه من فعل الفاحشة به حتى يقضي بعض حوائجه
صفحة ٥٩٢