تسعمائة وتسعة وتسعين قال فحينئذ يشيب الوليد وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب ربك شديد " فاشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله أين ذلك الرجل فقال رسول الله ﷺ " تسعمائة وتسعة وتسعون من يأجوج ومأجوج ومنكم واحد " فقال الناس الله أكبر فقال رسول الله ﷺ " والله إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة والله إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة والله إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة " فكبر الناس فقال رسول الله ﷺ " ما أنتم يومئذ في الناس إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في الثور الأبيض ".
وفي صحيح مسلم قال ﷺ: " لتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " قال الكلبي يقول الله ﷿ للبهائم والوحوش والطيور والسباع كن ترابًا فسوى بهن الأرض فعند ذلك يتمنى الكافر أن لو كان ترابًا لما قال الله تعالى: (وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَبَا).
وفي كتاب الترمذي وغيره عن أبي برزة الأسلمي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " لا تزول قدما عبد يوم القيامة من بين يدي الله تعالى حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه وعن جسده فيم أبلاه وعن علمه فيم عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ". وفي صحيح مسلم عن أنس ﵁ قال كنا عند رسول الله ﷺ فضحك فقال " أتدرون مم أضحك؟ " قلنا الله ورسوله أعلم قال " من مخاطبة العبد ربه يقول يا رب ألم تجرني من الظلم قال يقول بلى فيقول إني لا أجيز على نفسي إلا شاهدًا مني فيقول كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا وبالكرام الشاهدين عليك شهودًا قال فيختم على فيه ويقال لأركانه انطقي قال فتنطق بأعماله ثم يخلي بينه وبين الكلام فيقول بعدًا لكن وسحقًا فعنكن كنت أناضل ".
وفي الصحيحين عن عدي بن حاتم قال. قال رسول الله ﷺ: " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبين ربه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى
1 / 44