الإستيعاب في معرفة الأصحاب

ابن عبد البر ت. 463 هجري
94

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

محقق

علي محمد البجاوي

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هجري

مكان النشر

بيروت

ابن حُضَيْرٍ. قَالَ: حُضَيْرُ الْكَتَائِبُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: كَانَ أَبُوكَ خَيْرًا مِنْكَ. قَالَ: بَل أَنَا خَيْرٌ مِنْكَ وَمِنْ أَبِي مَاتَ أَبِي وَهُوَ كَافِرٌ. فَقُلْتُ لِلأَصْمَعِيِّ: مَا الْهَجْرَسُ؟ قَالَ: الثَّعْلَبُ. وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيِّ عَنْ إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة ﵂ قَالَتْ: ثَلاثَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ لم يكن أحد يعتد [١] عليهم فضلا، كلهم من بنى عبد الأشهل: سعد ابن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر. توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين. وقيل: سنة إحدى وعشرين، وحمله عمر بن الخطاب بين العمودين من عَبْد الأشهل حتى وضعه بالبقيع، وصلى عليه. وأوصى إلى عمر بن الخطاب، فنظر عمر في وصيته، فوجد عليه أربعة آلاف دينار، فباع نخله أربع [٢] سنين بأربعة آلاف، وقصي دينه. وقيل: إنه حمل نعشه بنفسه بين الأربعة الأعمدة وصلى عليه. (٥٥) أسيد بن ثعلبة الأنصاري، شهد بدرًا، وشهد صفين مع علي بن أبى طالب رضى الله عنه.

[١] هكذا في أ، س، م، وفي الإصابة: لم يكن أحد منهم يلحق في الفضل. [٢] في الإصابة: ثلاث سنين. (ظهر الاستيعاب ج ١، م ٤)

1 / 94