الإستيعاب في معرفة الأصحاب

ابن عبد البر ت. 463 هجري
80

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

محقق

علي محمد البجاوي

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هجري

مكان النشر

بيروت

ولابنه يزيد بن أسد صحبة ورواية، وسنذكره في بابه إن شاء الله تعالى. وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أن أسد بن كرز هذا روى عنه أيضًا ضمرة ابن حبيب والمهاجرين حبيب، قَالَ: له صحبة. (٢٩) أسد بن حارثة العليمي الكلبي، من بني عليم بن جناب، قدم على النبي ﷺ هو وأخوه قطن بن حارثة في نفر من قومهم فسألوه الدعاء لقومهم في غيث السماء، وكان متكلمهم وخطيبهم قطن بن حارثة، فذكر حديثًا فصيحًا كثير الغريب من رواية ابن شهاب عن عروة بن الزبير . باب أسعد (٣٠) أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري، أبو أمامة، غلبت عليه كنيته واشتهر بها، وكان عقبييا نقيبا، شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما، وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة، والثانية في اثني عشر رجلا، والثالثة في سبعين رجلا [وامرأتان] [١]، أبو أمامة أصغرهم فيما ذكروا، حاشا جابر بن عَبْد الله، وكان أسعد بن زرارة- أبو أمامة هذا- من النقباء. وكان النقباء اثني عشر رجلا: سعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة، وسعد بن الربع، وسعد بن خيثمة، والمنذر بن عمرو، وعبد الله بن رواحة، والبراء بن معرور، وأبو الهيثم بن التيهان، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وعبادة بن الصامت،

[١] من م.

1 / 80