الإستيعاب في معرفة الأصحاب
محقق
علي محمد البجاوي
الناشر
دار الجيل
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التراجم والطبقات
له غيره ويقال فيه بشر بن سحيم البهزي [١] وقال الواقدي: بشر بن سحيم الخزاعي، كان ينزل كراع الغميم وضجنان، والغفاري في شر أكثر.
(١٨٣) بشر بن معاوية البكائي ثم الكلابي،
قدم مع أبيه معاوية بن ثور وافدين على النبيّ ﷺ. وقد ذكرت خبره بتمامه في باب معاوية.
(١٨٤) بشر بن عصمة المزني،
قال: سمعت النبي ﷺ يقول:
خزاعة مني وأنا منهم. روى عنه كثير بن أفلح، مولى أبى أيوب، وفي إسناده شيخ مجهول لا يعرف.
(١٨٥) بشر الثقفي،
ويقال بشير روت عنه حفصة بنت سيرين
(١٨٦) بشر الغنوي،
ويقال الخثعمي. روى عن النبي ﷺ أنه سمعه يقول: لتفتحنّ القسطنطينية، فنعم لأمير أميرها، ونعم الجيش ذلك الجيش! قَالَ: فدعاني مسلمة فسألني عن هذا الحديث فحدثته، فغزا تلك السنة. إسناده حسن لم يرو عنه غير ابنه عبيد الله بن بشر.
(١٨٧) بشر السلمي،
ويقال بسر، ويقال بشير، كل [٢] ذلك ذكر فيه الثقات، هكذا على الاختلاف، روى عنه ابنه رافع لم يرو عنه غيره، حديثه «تخرج نار ببصرى تضيء منها أعناق الإبل» . الحديث بتمامه.
[١] في ى: النهري، والمثبت من م وأسد الغابة، وفي الإصابة: ويقال النهراني. [٢] في الإصابة: وقيل بفتح أوله وزيادة ياء، وقيل بضم أوله، وقيل بالضم ومهملة ساكنة.
1 / 170