150

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

محقق

علي محمد البجاوي

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هجري

مكان النشر

بيروت

(١٦٦) بجير بن عَبْد الله بن مرة بن عبد الله بن صعب [١] بن أسد، هو الذي سرق عيبة النبي ﷺ . باب بديل (١٦٧) بديل بن ورقاء [٢] بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي، من خزاعة، أسلم هو وابنه عَبْد الله بن بديل وحكيم بن حزام يوم فتح مكة بمر الظهران في قول ابن شهاب. وذكر ابن إسحاق أن قريشًا يوم فتح مكة لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء الخزاعي ودار مولاه رافع وشهد بديل وابنه عَبْد الله حنينًا والطائف وتبوك، وكان بديل من كبار مسلمة الفتح. وقد قيل: إنه أسلم قبل الفتح، وروت عنه حبيبة بنت شريق جدة عيسى بن مسعود بن الحكم الزرقي. وروى عنه أيضًا ابنه سلمة بن بديل أنّ النبي ﷺ كتب له كتابًا. وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ ﵀ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأموي، عن أبيه. عن ابن إسحاق قال: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ عَنِ ابْنِ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ الله ﷺ أَمَرَ بُدَيْلا أَنْ يَحْبِسَ السَّبَايَا وَالأَمْوَالَ بالجعرانة حتى يقدم عليه، ففعل.

[١] في ى: سعيد. والمثبت من م، وأسد الغابة. [٢] في أسد الغابة: بديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبد العزى الخزاعي.

1 / 150