مسائل (إذن)
الناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
العدد ١١٩-السنة ٣٥
سنة النشر
١٤٢٣هـ
تصانيف
قَوْلك: "أَنا إِذَنْ أكرمُك"، تُرفع؛ لأنّ الْفِعْل مُعْتَمد على الِابْتِدَاء الَّذِي هُوَ "أَنا"، وَكَذَلِكَ: "إنْ تكرِمْني إِذَنْ أُكرمْك" "١.
السَّادِس: ألاّ تقع "إِذَنْ" بعد حرف عطف٢:
فَإِن وَقعت بعد حرف عطف كالواو أَو الْفَاء، نَحْو: "وإِذَنْ آتِيك" أَو "فإِذَنْ آتِيك"، جَازَ فِيهَا الْوَجْهَانِ: الإلغاء، والإعمال، والإلغاء أَجود وَأكْثر، وَبِه قَرَأَ القُرّاء.
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة: مَعْنَاهَا٣: قَالَ سِيبَوَيْهٍ: "وأمّا "إِذَنْ" فجوابٌ وجزاءٌ" ٤. قَالَ أَبُو حيّان: "وتحرير معنى "إِذَنْ" صعبٌ، وَقد اضْطربَ النّاس فِي مَعْنَاهَا، وَقد نصَّ سِيبَوَيْهٍ على أنّ مَعْنَاهَا: "الجوَابُ والجزاءُ"، وَاخْتلف النحويون فِي فهم كَلَام سِيبَوَيْهٍ" ٥. نعم اخْتلف النحويون فِي فهم مَعْنَاهَا، وَالَّذِي يظْهر من لَفظه أنّها حَيْثُمَا _________ ١ - الْإِيضَاح ٣٢٠. ٢ - اشْترط هَذَا الشَّرْط الحيدرة اليمني فِي كشف الْمُشكل ١/٥٤٠، والأندلسيّ فِي شرح الْمفصل، ينظر الْأَشْبَاه والنظائر ٢/١٣٥. ٣ - ينظر الْكتاب ٤/٢٣٤، وَابْن يعِيش ٩/١٣، وَشرح الْجمل لِابْنِ عُصْفُور ٢/١٧٠، ١٧١، وَشرح الجزولية ٢/٤٧٧، وَشرح الكافية ٢/٢٣٦، والارتشاف ٤/١٦٥٤، ورصف المباني ١٥١، والجنى الداني ٣٦٤، وَالْمُغني ١٥، وَالتَّصْرِيح ٢/٢٣٤، والهمع ٢/٦، ودراسات لأسلوب الْقُرْآن ١/٦٤. ٤ - الْكتاب ٤/٢٣٤، وَينظر الصّاحبي ١٩٨. ٥ - الْبَحْر الْمُحِيط ١/٤٣٤.
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة: مَعْنَاهَا٣: قَالَ سِيبَوَيْهٍ: "وأمّا "إِذَنْ" فجوابٌ وجزاءٌ" ٤. قَالَ أَبُو حيّان: "وتحرير معنى "إِذَنْ" صعبٌ، وَقد اضْطربَ النّاس فِي مَعْنَاهَا، وَقد نصَّ سِيبَوَيْهٍ على أنّ مَعْنَاهَا: "الجوَابُ والجزاءُ"، وَاخْتلف النحويون فِي فهم كَلَام سِيبَوَيْهٍ" ٥. نعم اخْتلف النحويون فِي فهم مَعْنَاهَا، وَالَّذِي يظْهر من لَفظه أنّها حَيْثُمَا _________ ١ - الْإِيضَاح ٣٢٠. ٢ - اشْترط هَذَا الشَّرْط الحيدرة اليمني فِي كشف الْمُشكل ١/٥٤٠، والأندلسيّ فِي شرح الْمفصل، ينظر الْأَشْبَاه والنظائر ٢/١٣٥. ٣ - ينظر الْكتاب ٤/٢٣٤، وَابْن يعِيش ٩/١٣، وَشرح الْجمل لِابْنِ عُصْفُور ٢/١٧٠، ١٧١، وَشرح الجزولية ٢/٤٧٧، وَشرح الكافية ٢/٢٣٦، والارتشاف ٤/١٦٥٤، ورصف المباني ١٥١، والجنى الداني ٣٦٤، وَالْمُغني ١٥، وَالتَّصْرِيح ٢/٢٣٤، والهمع ٢/٦، ودراسات لأسلوب الْقُرْآن ١/٦٤. ٤ - الْكتاب ٤/٢٣٤، وَينظر الصّاحبي ١٩٨. ٥ - الْبَحْر الْمُحِيط ١/٤٣٤.
1 / 421