وستعود العدالة إلى مكانها،
وينفي الظلم من الأرض،
فليبتهج من سيراها،
ومن سيكون من نصيبه التعاون مع ذلك الآتي.
14
هذا، وكنا قد ذهبنا في كتابنا «أوزيريس ...» إلى أن تولى «آمنمحات الأول» عرش مصر، يوحي أن تلك الولاية كانت قمة أغراض العمل الثوري، استنادا إلى شواهد أهمها:
أن «آمنمحات» لم يكن من سلالة ملكية، ولا حتى من أبناء النبلاء، بل كان رجلا من سواد الشعب، وإن كان طيب المنبت، أثبت صلاحيات عسكرية وحربية أوصلته إلى وزارة الحرب، ويعلمنا «سليم حسن» مستفيدا من «جاردنر» أن تعبير «ابن أحدهم» أو «ابن الإنسان» تعبير متواتر يشير إلى شخص من نسل غير ملكي أو نبيل، وإن كان ابن أسرة طيبة.
15
ويقول «جيمس برستد» صراحة: «إن آمنمحات قد اغتصب الملك قهرا.»
16
صفحة غير معروفة