١ - الحركة الصهيونية:
بعد أن قوض الآشوريون بنيان مملكة إسرائيل الشمالية عام ٧٢١ ق. م ودمر الرومان الولاية اليهودية سنة ٧٠ م بقيت فكرة إسرائيل حية في كلمات هذا المزمور:
على أنهار بابل هناك جلسنا
بكينا أيضًا عندما تذكرنا صهيون
على الصفصاف في وسطها علقنا أعوادنا
لأنه هناك سألنا الذين سَبَوْنا
كلام ترنيمه ومعذبونا سألونا فرحا
قالين: رنموا لنا من ترنيمات صهيون
كيف ترنم ترنيمة الرب في أرض غريبة
إن نسيتك يا أورشليم تُنسَ يميني (^١)
من هذه الكلمات نبتت بذرة فكرة الصهيونية الوطنية، على الرغم من الدعوة السمحة التي تشبعت بها نفوس أتباع "يهوه" - الله - كما كان يدعوه اليهود.
وعندما أخذ نبوخذ نصر اليهود سبايا إلى بابل سنة ٥٨٦ ق. م
خاطبهم نبيهم "إرميا" بقوله: "ابنوا بيوتا واسكنوا واغرسوا جنات، خذوا نساء وَولِدُوا بنين وبنات وخذوا لبنيكم نساء وأعطوا بناتكم لرجال فيلدن بنين
(^١) مزمزر ١٣٧: ١ - ٥.
1 / 111